×
السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤

تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال النقل والسياحة ai

تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال النقل والسياحة ai

سوف نقدم لكم الذكاء الاصطناعي في مجال النقل والسياحة عبر موقعنا عالم واحد للإعلام والبرمجيات، ما هي مزايا وأهمية الذكاء الاصطناعي في مجاليّ النقل والسياحة؟ وكيفية تأثير الـ ai على الصناعة؟

الجدير بالذكر أن التخطيط الحضري الذكي أصبح له الأولوية الكبيرة للسلطات والبلديات حول العالم، ومن المتوقع ترقُّب وصول استثمارات السوق العالمية للـ ai في مجال النقل بحلول عام 2026 إلى 3,5 مليار دولار، وفي صناعة السياحة إلى 1,2 مليار دولار.

اقرأ أيضًا:

أفضل 10 مواقع ذكاء اصطناعي مجانا 2024

أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم

 الذكاء الاصطناعي في مجال النقل والسياحة

الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة كبيرة في قطاع النقل والسياحة، حيثُ إن تقريبًا في الوقت الراهن جميع الشركات في الصناعة تستخدم تقنيات وأدوات الـ ai.

العالم الآن في نقطة محورية لقد رأينا أيضًا التغيرات ونقاط التحول التي خضعت لها الصناعة مثل تحليل تدفق حركة المرور أو السيارات ذاتية القيادة وغيرها.

بالإضافة إلى الابتكارات الأخرى وأبرزها معالجة الـ NLP والتعلم العميق والبيانات الضخمة في تحسين جودة تجارب السفر.

فوائد الذكاء الاصطناعي في مجال السياحة

قيمة وفوائد الذكاء الاصطناعي artificial intelligence على النحو التالي:

·      تجربة أفضل للعملاء

سمعة ونجاح العلامة التجارية يعتمد في الأساس على رضا العميل، لذلك إليك أفضل الطرق للتحسين من خلال الذكاء الاصطناعي وهي كما يلي:

o    دعم العملاء: مستوى خدمة العملاء يؤثر بشكل كبير على العلاقة بين العميل والشركة، لذلك من الضروري الاستثمار في روبوتات الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

o    التسعير الديناميكي: العملاء يحتاجون إلى معرفة أسعار الخدمات ونظرًا لعد الاستقرار في الوقت الراهن للأسعار، فيُمكنن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحديث تكلفة خدمات الشركة بشكلٍ مستمر.

o    التخصيص: استخدام التوصيات الذكية يؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم عبر تقليل الخطوات المطلوبة، حيثُ وبمجرد معرفة بعض المعلومات من قبّل الذكاء الاصطناعي يُمكّنه ذلك من تقديم التوصيات استنادًا إلى رغباتك.

o    تحليل المشاعر: يُمكن من خلال خوارزميات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي تجميع البيانات لاكتشاف مشاعر العميل تجاه علامتك التجارية.

o    الضيافة: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين كافة جوانب السفر والضيافة لها نصيب كبير من تلك التحسينات بشكلٍ مثالي.

·      تبسيط أدوات الـ AI للتعامل مع الأمتعة

أدوات الذكاء الاصطناعي تستخدم مثل BagsID لرصد وتتبع العمليات المرتبطة بالأمتعة خلال الرحلة، وذلك بالاشتراك مع رؤى الحاسب الآلي السريعة.

والتعرف على الأمتعة وتتبعها على مدار الرحلة، مما يعمل على تقليل الأخطاء البشرية.

·      مساعدة العلامات التجارية على البقاء والحفاظ على الهوية

في عصر السوشيال ميديا من الضروري ظهور العلامات التجارية وينطوي ذلك على الحفاظ على الهوية المثالية لعلامتك التجارية.

حيثُ إنه يُتيح مراقبة البيانات ومدى رضا العملاء ومعرفة شعور المستهلك تجاه ما تقدمه من خدمات وتجاه العلامة التجارية كـ كل.

·      تحسين جودة البيانات

أدوات الذكاء الاصطناعي السحابية تأتي مع تكامل إدارة البيانات لـ تفسير كميات لا تُحصى من البيانات وتنظيمها وتحليلها.

وذلك اشتراكًا مع خوارزميات التعلم الآلي ذاتية التحسين، وتعمل أدوات الذكاء الاصطناعي تلك على التحسين من جودة البيانات المتاحة لـ علامتك التجارية.

·      يقدم الذكاء الاصطناعي الأمان للبيانات بشكل أفضل

غالبية أدوات الذكاء الاصطناعي تعتمد على السحابة مما يُتيح للبيانات بأن تكون أكثر أمانًا.

على سبيل المثال: يستخدم Microsoft (Azure) و Amazon (AWS) وغيرهم بروتوكلات لـ حماية البيانات الهامة والحساسة، لذا ليس هناك أي مجال للشك من تسرب البيانات.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال النقل والطيران

نظرًا لـ تطّلع الشركات العاملة في صناعة النقل إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لـ معالجة كافة المشكلات الشائعة وخفض التكاليف، لذا أهم التطورات في قطاع النقل بمساعدة الذكاء الاصطناعي كما يلي:

·      تحليل حركة المرور

الحركة المرورية المزدحمة هيا مشكلة تواجه غالبية البلدان خاصةً مع ارتفاع استخدام السيارات الخاصة وازدياد عدد السيارات.

وهذا لا يؤثر فقط على البيئة فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري، ولكنه يُكلف في المال والوقت أيضًا، مما يضيف المزيد من الأعباء والضغط على المواطنين.

لذا جاء الـ AI بحل لتلك المشكلة من خلال الاستخدام لـ البيانات التي تم جمعها من الكاميرات المدمجة وأجهزة الاستشعار في الطرق.

وبذلك يصبح هناك رؤى قيمة حول الوضع الحالي، وكذلك التنبؤ والتحسين الفعال لتدفق حركة المرور وغيرها من التحليلات الضخمة التي تتم بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي.

·      التعرف الآلي على لوحة الترخيص

عبر أنظمة الكاميرات المعتمدة على الرؤية يتم التعرف على اللوحات، حيثُ يتم التقاط المعلومات والتاريخ والوقت حين الانتهاك المحتمل، ثم يتم نقلها إلى الخادم المركزي المعني.

تلك المزايا تُعد ضرورة للسلطات لاكتشاف الجرائم ومنعها في الطرق وبالتالي تعزيز الأدلة الموثوقة.

الجدير بالذكر أيضًا أن لـ تطبيق التعرف الآلي على لوحة الترخيص المزايا الأخرى ذات الصلة بقطاع النقل.

 مثل إدارة مواقف السيارات وإدارة رسوم المرور والمراقبة ذات الجودة المرتفعة.

 وبالتالي من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى مساعدة شركات السيارات في تتبُّع أساطيلها، وكذلك منع استخدام السيارات في أنشطة غير قانونية.

·      تنفيذ لوائح وقوف السيارات وتنظيم المرور

يؤثر الـ ai أيضًا على تنظيم المرور ومواقف السيارات عبر مجموعة واسعة من كاميرات إنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار التي تستخدم لجمع البيانات.

وبالتالي مساعدة السائقين في العثور على أماكن وقوف لسياراتهم، وأيضًا الإبلاغ عن السيارات المنتهكة للقوانين المرورية.

·      مراقبة السائقين

تلك الميزة حقًا طفرة وتُعد أكبر إنجازات الذكاء الاصطناعي في مجال النقل ويهدف إلى الوقاية والمراقبة والتحليل خاصةً فيما يتعلق بحوادث الطرق.

تُشير الإحصائيات الخاصة بحوادث الطرق بأن هناك ما يقارب 56 ألف سنويًا بسبب التعب فقط في أمريكا، مما يتسبب في أكثر من 1500 حالة وفاة.

لذا وعبر الأنظمة سيتم التمكُّن من مراقبة واكتشاف وجه السائق لـ التنبؤ بأي تغيير، وذلك للسلامة العامة للجميع.

·      توقعات التأخير في مجال الطيران

ثورة الذكاء الاصطناعي لن تقتصر على حركة السيارات وحسب بل سوف تمتد إلى قطاع الطيران أيضًا لحل المشكلات التقليدية مثل تأخير رحلات الطيران.

وبالتالي التحسين من تجربة رحلات العملاء وتقليل وقت الانتظار وتقديم الخدمات بشكلٍ أفضل وجودة مرتفعة.

لذلك من المقرر التأثير الكبير على صناعة الطيران وتعزيز سمعة الشركات وتقليل الخسائر المالية التي يتسبب بها التأخير.

ومن خلال معالجة كافة المعلومات فيما تعلق بالطقس والبيانات سوف يتم إبلاغ العملاء لـ تخطيط الجدول الخاص بهم وفقًا لذلك.

·      سيارات الأجرة بدون سائق

ابتكارات الـ AI لا تنتهي، حيثُ تُشير التقديرات أن قيادة السيارات بدون سائق سوف تكون قادرة على تسهيل النقل وتقليل الضغط على البنية التحتية الحضرية.

ومن الأمثلة على ذلك النوع والذي أصبح واقعًا وحدث في دولة الصين، حيثُ تم إجراء عرض حديث في مجال الطيران ذاتيّ القيادة لعدد 17 شخصًا.

ختامًا، والجدير بالذكر أن تلك الأنظمة قد انتشرت بالفعل وتم العمل بها في العديد من البلدان، ولكنها لا تزال تحت التجربة في البعض الأخر من البلدان.

والجميع حول العالم متحمس لرؤية ما يُمكن للتقدم التكنولوجي فعله من الابتكارات الذكية والمثيرة مستقبلًا.

 

هناء السيد

موضوعات ذات صلة