اعراض نقص فيتامين د قد لا تظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص طفيف
أو متوسط ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد فهناك
مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي غالباً ما سوف يعاني من الفرد.
ويتم الحصول على فيتامين د عن طريق تناول
بعض الأطعمة الغنية فيه مثل المنتجات الحيوانية وبعض المنتجات النباتية، لكن يعتمد
الجسم للحصول عليه على تصنيعه عن طريق التعرض لأشعة الشمس.
يجب الحصول على التشخيص المناسب للتأكد من
إصابة الشخص بنقص الفيتامين د :
1. الإرهاق والضعف
العام.
2. تقلب المزاج، وفي
الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
3. القلق.
4. زيادة الشعور بالنعاس
أو الخمول.
5. تساقط الشعر.
6. زيادة الوزن أو صعوبة
في التخلص من الوزن الزائد.
7. ألم العضلات، ويمكن
ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
8. آلام العظام
والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
9. ضعف في العظام،
وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
10.
ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل
الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
11.
بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
12.
ضعف بنية الأسنان، وخاصة لدى الأطفال.
13. الضعف الجنسي.
فيتامين د من الفيتامينات التي تلعب دوراً
أساسياً في نمو خلايا الدماغ، ووظائف المخ، والجهاز العصبي بشكل كامل، إذ
يعمل على تنشيط الجينات التي تطلق النواقل العصبية، مثل الدوبامين والسيروتونين،
وقد تم الكشف عن وجود مستقبلات لفيتامين د في مناطق من الدماغ المسؤولة عن
الاكتئاب،
أعراض نقص فيتامين د النفسية
قد يتعرض الجسم إلى مجموعة من الأعراض
النفسية التي تظهر بنسب متفاوتة ومختلفة من شخص لآخر نتيجة الإصابة بنقص في فيتامين
دال في الجسم، ومن هذه الأعراض ما يلي:
الاكتئاب : يمكن أن يكون الاكتئاب ببعض الحالات أحد أعراض نقص فيتامين د النفسية،
إذ تم العثور على وجود ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وزيادة فرصة
إصابة الشخص بالاكتئاب.
لفيتامين د تأثير مشابه لتأثير الستيروئيدات
العصبية في الدماغ، بالإضافة لانتشار مستقبلات فيتامين د في أنسجة الدماغ،
وامتلاكه القدرة على إفراز الهرمونات والمركبات الكيميائية المسؤولة عن نقل
الإشارات بين الخلايا وبالتالي فإن نقصه عن المستوى المطلوب قد يؤدي لظهور أعراض
نفسية.
تشمل الأعراض النفسية المصاحبة للاكتئاب ما
يلي:
1. حدوث تغيرات في
المزاج مصحوباً بمشاعر اليأس والحزن.
2. الشعور بالتعب
والإرهاق العام.
3. كثرة النسيان.
4. فقدان الاهتمام
بالأنشطة التي يرغب الفرد بممارستها عادةً.
5. التفكير بالانتحار.
6. فقدان الشهية.
7. فقدان أو زيادة الوزن
بشكل مفرط.
8. الأرق.
انفصام الشخصية
من أعراض نقص فيتامين د النفسية الأخرى هو
الإصابة بمرض انفصام الشخصية والذي يعد أحد الاضطرابات النفسية التي تسبب خللاً في
عدد من وظائف العقل، وتسبب اضطراب في التفكير والمشاعر والسلوك.
ويزيد انتشار هذا المرض في المناطق
المرتفعة ذات المناخات الباردة، مما يعني نقص تعرض هذه الفئة من الأشخاص لأشعة
الشمس، وزيادة خطر انخفاض نسبة مستويات فيتامين د في الجسم.
الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من
انخفاض مستويات فيتامين د، هم أكثر عرضةً للإصابة بانفصام الشخصية في وقت لاحق في
حياتهم.
ونظراً لاعتماد الجنين بشكل كلي على مخزون
الأم من فيتامين د أثناء فترة الحمل، ينصح الأطباء بضرورة تزويد المرأة الحامل
بمستويات فيتامين د الكافية لها وللجنين.
تتشابه أعراض الاضطراب العاطفي الفصلي مع أعراض الاكتئاب، إلا أن أعراض الاضطراب العاطفي الفصلي تحدث بشكل متكرر في وقت معين من العام، عادةً في الخريف أو الشتاء؛ نظراً لقلة أشعة الشمس مما يؤدي إلى نقص فيتامين د، الأمر الذي يحدث خللاً في مستوى السيروتونين في الدماغ، الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج.
يرافق الاضطراب العاطفي الفصلي بعض
الأعراض، مثل الشعور بالخمول، والنعاس أثناء النهار، والنوم لفترة أطول من
المعتاد، مع وجود صعوبة بالاستيقاظ في الصباح. ويجدر الذكر أنه من غير الواضح بعد
ما إذا كانت مكملات فيتامين د تساعد في تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الفصلي.
لعلاج نقص فيتامين د وتجنب أعراض نقص
فيتامين د النفسية ينصح بالآتي:
§ التعرض لأشعة الشمس
المباشرة، لمدة 25-30 دقيقة يومياً، ويعد أفضل وقت للتعرض للشمس بين 10صباحاً - 2
ظهراً.
§ التركيز على تناول
مصادر فيتامين د من الأغذية، أو المكملات الغذائية المدعمة، خاصة في موسم الشتاء
حيث يقل الخروج من الأماكن المغلقة.
§ تلقي العلاج النفسي،
ودمجه مع العلاج بمكملات فيتامين د. وقد تتطلب بعض الحالات من الطبيب وصف مضادات
الاكتئاب للشخص.
§ الحفاظ على تواصل
اجتماعي مع الآخرين عبر الهاتف أو بشكل مباشر، لما لذلك أهمية في الحفاظ على الصحة
النفسية.
§ اتباع نمط حياة صحي،
ويشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على إفراز الإندورفين في الدماغ،
والحفاظ على وقت نوم منتظم، وتناول طعام صحي .
يعاني أكثر من مليار شخص على مستوى العالم من نقص فيتامين د، ويعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة لصحة العظام، والأسنان، والعضلات، وكذلك القلب، كما أنه يقوي المناعة، وله دور في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، والخرف، والزهايمر، والسرطان. فماذا يحدث عند نقص فيتامين د في الجسم؟
أقرأ أيضا : سعر حقنة اومنيفورا
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د والعظام
لعل من أبرز اعراض نقص الكالسيوم وفيتامين
د في الجسم أنه يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور؛ نظراً لأن نقص
فيتامين د يقلل من امتصاص الفسفور والكالسيوم في الأمعاء، وبذلك ينخفض مستوى
الكالسيوم في الدم؛ مما يؤدي إلى فرط نشاط جارات الدرقية الثانوي الذي يسبب زيادة
في فقدان كثافة العظام، ومن ثم الإصابة بهشاشة العظام، وتلين العظام، وزيادة مخاطر
الكسور، وكذلك الإصابة بالتكزز (تشنج العضلات).
علاوة على ذلك، يسبب نقص فيتامين د حدوث
آلام الركبة والورك أو تفاقمها.
أضرار نقص فيتامين د على القلب والأوعية
الدموية
تتعدد اضرار نقص فيتامين د على القلب
والأوعية الدموية، حيث يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،
وفرط شحميات الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، ومرض الشريان التاجي، وكذلك
احتشاء عضلة القلب، وقصور القلب، والسكتة الدماغية.
ويعتقد أن غياب التأثيرات المضادة للالتهاب
التي يتميز بها فيتامين د تلعب دوراً في ذلك.
أضرار نقص فيتامين د والتصلب المتعدد
ثبت أن من اضرار نقص فيتامين د زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، كما أنه يغير من نشاط المرض لدى الأشخاص المصابين به.
بالإضافة إلى ذلك، يعد وجود مستويات كافية
من فيتامين د لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب المتعدد عاملاً في تقليل حدوث
الانتكاسات لديهم، وخفض خطر تطور آفات جديدة في المخ، كما أنه يحد من شدة المرض
وتطور إعاقة، ويحسن أداء الذاكرة غير اللفظية طويلة الأمد.
كما لوحظ أن الأشخاص الذين لديهم مستويات
أعلى من فيتامين د أقل عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي مقارنة
بأولئك الذين لديهم مستويات أقل.
أضرار نقص فيتامين د والسمنة
عادة ما يكون مستوى فيتامين د منخفض في
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولذلك فسر البعض أن من اضرار نقص
فيتامين د أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.
في المقابل أشار بعض الباحثين أن نقص
فيتامين د في الأشخاص المصابين بالسمنة ربما يعود إلى حاجتهم إلى كميات أكبر من
فيتامين د للحفاظ على مستوياته الطبيعية في الدم؛ نظراً لأن فيتامين د يخزن في
الأنسجة الدهنية التي توجد بكميات أكبر لديهم.
لذا يقترح الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون
من زيادة الوزن قد يكونون بحاجة إلى فيتامين د بمقدار 1.5 مرة أكثر من الأشخاص
الذين لديهم مؤشر كتلة جسم في النطاق الطبيعي، وذلك للحفاظ على مستوياته الطبيعية
في الدم، بينما قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى 2 إلى 3 مرات أكثر.
أضرار نقص فيتامين د والسرطان
من اضرار نقص فيتامين د أنه قد يزيد من خطر
الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.