لفت نظري في
الحلقة الأولى على عكس المتوقع تناول المخرج أحمد خالد موسى للاحداث والأماكن وأداء
الشخوص حيث قام المخرج بدمج الشخوص والمكان معا فكان اول ظهور للنجم احمد السقا في
قلب حارة العتاولة بين أهل المكان والتقى شقيقه طارق لطفي في قلب الحارة وعلى مقربة
من شرفة منزلهما تطل من بلكونته والدتهم فريدة سيف النصر ونفس الأمر تكرر مع مي
كساب التي التقت بابنها أيضا في قلب الحارة وفي نظري هي بداية موفقة تماما أضافت
ثراء بصري وسمعي عالي للأحداث.
استطاع
المخرج أن ينقل حالة من البهجة مع حضور طاغي للنجوم ارتفعت في بعض المشاهد إلى
الذروة مثل مشهد وصول عفش الزوجية للزوج مصطفى ابوسريع والذي طغى بأدائه الكوميدي
تحت إدارة المخرج وبمساعدة النجم احمد السقا.
فرش المخرج
والسيناريست تتابع المشاهد التالية بحنكة وبساطة فأصبح من المتوقع أن تنتقل
الأحداث إلى حالة من الصراع الكوميدي بين باسم سمرة من جهة ومحمد نجاتي من جهة
ثانية وبينهما الشقيقان أحمد السقا وطارق لطفي واللذان قد يلعبان على الطرفين قبل
أن تتطور الأحداث وربما ينقلب الطرفين عليهما.