السبت ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

الهيمنة الكمومية الإسرائيلية تقترب : خطر تفوق استخباري وعسكري غير مسبوق يهدد أمن مصر والمنطقة — تحركوا قبل فوات الأوان

الهيمنة الكمومية الإسرائيلية تقترب : خطر تفوق استخباري وعسكري غير مسبوق يهدد أمن مصر والمنطقة — تحركوا قبل فوات الأوان

يسابق الكيان الإسرائيلي ليس الزمن ولكن الساعات للسيطرة فعليا على المنطقة باكملها ليس عسكريا فقط ولكن وهذا هو الأخطر سحابيا وكموميا وهو ما يعني سيطرة تامة على البيانات والمعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومشغلات الأجهزة الذكية  .. المقصود ليس فقط الهواتف بل الطائرات والأسلحة الذكية والروبوتات الذكية وهو دفعها إلى امتلاك أجهزة حوسبة كمومية من الكيان وبشراكات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية.  لبناء «بنية تحتية كمومية وطنية».

الهيمنة الكمومية الإسرائيلية تقترب : خطر تفوق استخباري وعسكري غير مسبوق يهدد أمن مصر والمنطقة 

في غضون عامي 2024–2025، دشّن الكيان الإسرائيلي بنيته التحتية الكمومية ، بتمويل حكومي ضخم يفوق مليار دولار، وشراكات وثيقة بين القطاع العسكري ومؤسسات بحثية رائدة مثل معهد وايزمان للعلوم ومعهد التخنيون وشركات ناشئة رائدة مثل Quantum Machines وClassiq. الهدف المعلن: تطوير حواسيب كمومية محلية بقدرات تتجاوز 100 كيوبِت، قادرة على تشغيل خوارزميات معقدة في التشفير، محاكاة النظم، وتحليل البيانات الضخمة.

لكن الأخطر من ذلك هو أن إسرائيل لا تخفي نيتها دمج هذه القدرات الكمومية المستقبلية مع منظومات الذكاء الاصطناعي العسكري والاستخباري الحالية. اليوم، تعتمد أنظمتها الهجومية والدفاعية على طائرات مسيّرة ذكية قادرة على التعرف التلقائي على الوجوه والأصوات وتحليل الصور من آلاف الكاميرات الميدانية في غزة ولبنان. ومع دخول الحوسبة الكمومية إلى هذه المعادلة، ستصبح هذه الأنظمة قادرة على تحليل تيرابايتات من البيانات الحيّة في ثوانٍ معدودة، ما يمنح إسرائيل تفوقًا استخباريًا قاتلًا يصعب على أي جيش تقليدي مجاراته.

إذا لم تتحرك مصر فورًا لبناء قدرات كمومية وطنية موازية، فقد تجد نفسها بعد سنوات قليلة أمام واقع إقليمي تتحكم فيه إسرائيل في قواعد اللعبة التكنولوجية، وتملك القدرة على اختراق أقوى أنظمة التشفير، وإحباط أي محاولات لردعها عسكريًا أو استخباريًا. الكم لم يعد رفاهية علمية، بل سلاح تفوق استراتيجي — ومن لا يدرك ذلك الآن، سيدفع الثمن لاحقًا.

لماذا هذا مهم الآن؟ لأن امتلاك قدرات كمومية وطنية يعني:

1. استقلالًا تقنيًا عن مزوّدي الخدمات الأجانب (سحابات كمومية)، وهو أمر بالغ الأهمية في المسائل الأمنية.

2. قدرة استخباراتية محتملة مستقبلًا : أجهزة كمومية متقدمة قادرة على فكّ الشيفرات التقليدية، مما يعطي من يمتلكها وصولًا إلى محتوى اتصالات كانت تعتبر آمنة حتى الآن.

3. تسريع هائل لتحليلات الذكاء الاصطناعي عند دمج الحوسبة الكمومية مع خوارزميات تعلم متقدم — ما يترجم إلى أنظمة قرار أسرع، أكثر دقة، وربما شبه-مستقلة في ميدان القتال.

4. قيمة مزدوجة الاستخدام (Dual-Use) : الأبحاث المدنية في المحاكاة الكيميائية أو المواد المتقدمة يمكن أن تتحول إلى تطبيقات عسكرية (محاكاة متفجرات أو مواد دفاعية) بدون كشف خارجي.

في بحث أجريناه داخل عالم واحد للإعلام والبرمجيات توصلنا إلى أن إسرائيل، بما لديها من خبرات في الأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة، تُوظّف الحوسبة الكمومية بالفعل لصنع «قدرة مستقبلية» تسعى بها إلى  تغيير قواعد اللعبة العسكرية إن نجح التطوير والتوسع.

ونؤكد هنا على بوابة "عالم واحد للإعلام والبرمجيات" على أن وجود حاسوب محلي (حتى كان أوليًا بحدود 20 كيوبِت) مع شبكة اتصالات كمومية ومختبرات إسرائيلية قادرة على التشغيل يعني أنها تؤسس قاعدة علمية وصناعية يمكن أن تتوسع نحو قدرات تشغيلية خلال سنوات قليلة.

لماذا البنية الكمومية الإسرائيلية تشكّل تهديدًا أمنيًا فعليًا؟

البنية الكمومية الإسرائيلية توفّر لها مزيجًا من العوامل التي قد تُحوّلها إلى قوة استراتيجية:

1. استقلالية في تشغيل التطبيقات الحساسة : لا حاجة للاعتماد على سحابات أجنبية يمكن أن تُراقَب أو تُقيَّد.

2. قدرة استخباراتية متزايدة : إذا توسعت هذه البنية لتصل لعتبة يمكنها تشغيل خوارزميات كسر التشفير على نطاق فعّال، فستتمكن من فك شفرات اتصالات تاريخية أو جارية.

3. تكامل مع الذكاء الاصطناعي : إسرائيل تتميّز بقطاع برمجيات قوي ووجود شركات متقدمة في الذكاء الاصطناعي. دمج التسريع الكمومي مع خوارزميات تعلم عميق يعني قدرات تحليلية وتنبؤية فائقة — من تحليل صور الأقمار الصناعية إلى التنبؤ بالتحركات العسكرية.

4. تطبيقات مزدوجة الاستخدام : الأبحاث في المواد أو المحاكاة الكيميائية يمكن أن تُستخدم لأغراض مدنية أو عسكرية — ما يعقّد إجراءات الرقابة الدولية.

5. عنصر الردع التكنولوجي: وجود بنية كمومية وطنية يعني تموضعًا في «نادي دولي محدود» يمتلك أدوات تغيير للقواعد التكنولوجية والأمنية — ما يمنح نفوذًا دبلوماسيًا واستراتيجيًا.

دمج الحوسبة الكمومية مع الذكاء الاصطناعي: ماذا يعني للقوة العسكرية؟

التكامل بين الكم والذكاء الاصطناعي (AI) ينتج عنه مجموعة من التحولات المحتملة:

  1. تسريع تدريب النماذج : تدريب نماذج ضخمة مثل نماذج اللغة أو الرؤية قد يتقلّص زمنه من أسابيع إلى ساعات/أيام إن وُجدت موارد كمومية فعالة. ذلك يعني قدرة أسرع على تطوير وصقل أنظمة تحليل استخباراتية.
  2. تحسين البحث والاستدلال: خوارزميات مثل Quantum Machine Learning قد تعالج أنماطًا معقدة في بيانات الاستخبارات وإشارات الاستشعار بشكل أكثر فعالية.
  3. أنظمة قرار شبه-فورية : في ساحات الحرب الحديثة، القدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات (صور، اتصالات، بيانات حسّاسات) بسرعة شديدة قد تعني اتخاذ قرارات إطلاق نيران أو دفاع أو نقل موارد في جزء من الثانية — وهو ما قد يقلّل من زمن الاستجابة البشري ويزيد الاعتماد على الأنظمة الآلية.
  4. التحكم في أنظمة قتالية آلية: دمج كمومي-ذكاء اصطناعي في الطائرات المسيرة أو منصات الدفاع قد يزيد كفاءتها، لكنه يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية حول متى وكيف يُسمح لإحدى هذه الأنظمة باتخاذ قرار هجوم.

أمثلة عسكرية وأمنية عالمية..  إسرائيل مقارنة بالدول الكبرى؟

* الولايات المتحدة، الصين، والاتحاد الأوروبي يستثمرون بكثافة في بنى كمومية لأغراض مدنية وعسكرية.

* إسرائيل تملك ميزة نسبية في سرعة التبني والربط بين الصناعة والأمن بسبب بنيتها التقنية المتقدمة وصغر حجمها، ما يسمح بانتقال أسرع من البحث إلى تطبيقات عملية. ومع ذلك، حجم الميزانية والموارد لا يقارن بدول كبرى، لذا يبقى السباق على الجودة (precision) والتكامل (integration) أكثر منه على الحجم فقط.

 ما هو الكيوبِت؟

الكيوبِت (Qubit) هو وحدة المعلومات في الحوسبة الكمومية — موازٍ للبت في الحوسبة التقليدية. لكن الاختلاف الجوهري: بينما البِت هو 0 أو 1 فقط، يمكن للكيوبِت أن يكون في حالة تراكب تمثّل 0 و1 معًا في الوقت نفسه. هذه الخاصية — مع خاصية أخرى هي التشابك الكمومي — تمنح الحواسيب الكمومية قدرة حسابية أُسّية تختلف جذريًا عن الحواسيب التقليدية.

التراكب والتشابك والتوازي الكمومي — الصورة العملية

  • التراكب يعني أن كيوبِتًا واحدًا يحمل خليطًا من الاحتمالات للحالتين 0 و1.
  • التشابك يربط كيوبِتين بحيث يصبح قياس حالة واحدة مرتبطًا فورًا بأخرى مهما كانت المسافة بينهما.
  • التوازي الكمومي: عندما يكون لدينا نظام من n كيوبِت، فالنظام يمكن أن يكون في تراكب لكل الحالات الممكنة (2ⁿ حالات). تطبيق بوابة كمومية على هذا النظام يحدث عمليًا على كل الاحتمالات دفعة واحدة — هذه هي القوة: معالجة عدد هائل من الاحتمالات في خطوة واحدة بدلًا من معالجة كل احتمال تباعًا.

لماذا 100 كيوبِت فقط يمكن أن تكون قوية؟

بسبب النموّ الأُسّي لعدد الحالات الممكنة:

100 كيوبِت تمثل $2^{100}$ حالات — عددًا يسبق قدرة تخزين أو حساب أي حاسوب كلاسيكي موجود عمليًا في العالم لتتبعه دفعة واحدة. لذلك يطلق العلماء على نقاط معينة مثل 50–100 كيوبِت «عتبات» لإظهار ما يُسمى التفوق الكمومي (أي إنجاز مهمة لا تستطيع الحواسيب التقليدية تنفيذها في زمن معقول).

شكل الحاسوب الكمومي والعتاد اللازم (ماذا ترى فعليًا في المختبر)

بناء حاسوب كمومي عملي يتطلب مجموعة من العناصر المتشابكة:

  1. الرقاقة الكمومية : تحتوي الكيوبِتات — قد تكون على شكل دوائر فائقة التوصيل، أيونات محاصرة، فوتونات، أو إلكترونات في شرائح سيليكون.
  2. ثلاجات تبريد فائقة (Dilution Refrigerators) : معظم تقنيات الكيوبِت، خصوصًا فائقة التوصيل، تعمل عند درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق.
  3. إلكترونيات تحكم وقياس دقيقة : موجات ميكروية ووحدات قراءة بالغة الحساسية لتطبيق البوابات وقراءة النتائج.
  4. غرف عزل : لحجب الضوضاء الحرارية والمغناطيسية والميكانيكية.
  5. برمجيات وخوارزميات : طبقات برمجية لإدارة الدورات الكمومية، تصحيح الأخطاء، ومحاكاة الخوارزميات.

تجميع كل هذا معًا — وتصميم جهاز مستقر بقدر كافٍ لتقليل الأخطاء — مكلف جدًا ويتعدى الاستثمارات العادية في تكنولوجيا المعلومات.

كم يكلف بناء نظام بـ50–100 كيوبِت فعليًا؟

الأرقام تقديرية وتتباين، لكنها تساعد على فهم مستوى الاستثمار المطلوب:

  • ثلاجة تبريد متقدمة : 5–10 مليون دولار.
  • تصنيع الرقاقة والبحث والتطوير : 10–20 مليون دولار لتطوير أجيال مستقرة أولية.
  • إلكترونيات التحكم والقراءة : 2–5 ملايين دولار.
  • بنية مختبرية وتشغيلية : 5–10 ملايين دولار.
  • إجمالي تقريبي لبناء منظومة متكاملة : 25–50 مليون دولار كبداية، مع نفقات تشغيل سنوية إضافية (طاقم، كهرباء، صيانة) بملايين الدولارات سنويًا.

  إن أردنا أجهزة متقدمة جدًا أو أنظمة قابلة لتصحيح الأخطاء على نطاق واسع، فالتكاليف قد ترتفع إلى مئات الملايين أو المليارات على مدى العقد.

أمثلة فعلية على استخدامات الحوسبة الكمومية اليوم (واقع وليس تقرير نظرية)

  1. تعاون E.ON مع IBM : استخدمت شركة طاقة أوروبية خوارزميات كمومية لقياس مخاطر الطقس على عقود الطاقة — حلت المسألة تقسيمًا لقطاعات نفذت على أجهزة كمومية متاحة (أجهزتهم لم تكن ضخمة لكن كانت كافية لإثبات المفهوم). هذا مثال على كيفية استخدام نظم هجينة (كمومية + كلاسيكية) للحصول على قيمة فعلية.
  2. IBM وModerna : تعاون لإجراء محاكاة لثنيات سلاسل mRNA أطول باستخدام موارد كمومية — محاولة لفهم تراكيب جزيئية لا تستطيع الحواسيب التقليدية محاكاتها بدقة مناسبة، وهو مجال مهم لتطوير أدوية ولقاحات.

*هذه الأمثلة تبين أن الاستخدامات العملية ممكنة اليوم في شكل «مزدوج»: جزء كمومي يُنجز ما يستحيل التقليديًا أو يُسرّع بشكل كبير، وجزء كلاسيكي يدير باقي الحسابات.

 المشهد الإقليمي — ماذا تفعل دول الخليج وإسرائيل؟

في الشرق الأوسط هناك حراك واضح: استثمارات في مراكز بحثية، شراكات تجارية مع شركات كمومية عالمية، ومشاريع بنية تحتية.

* دول مثل قطر، الإمارات والسعودية دخلت شراكات واستثمارات مع شركات كمومية عالمية لبناء قدرات بحثية وبنى تحتية دون بناء مشروع وطني حقيقي ولكنها تعتمد على السحابة لدى شركات اخرى ربما تكون قد طورتها اسرائيل.

إسرائيل سارت أبعد: برنامج داخلي مع تمويل حكومي معتبر، تعاون جامعي-صناعي، وإعلان تشغيل حاسوب محلي أولي (20 كيوبِت تقريبًا في أول إعلان معلن) مع خارطة طريق للتوسع إلى عشرات ومئات الكيوبِتات في السنوات التالية. هذا المزيج يمنحها تفوقًا مبكرًا من حيث القدرة على التجريب، تأمين الشبكات، وتدريب الكوادر.

التحديات الحقيقية التي تقيّد التحول الفعلي إلى «قدرة قتالية كمومية»

على الرغم من السرعة في التقدّم، هناك عقبات أساسية:

1. تصحيح الأخطاء الكمومية : حتى لو بنيت 100 كيوبِت فيزيائي، نحتاج آلاف الكيوبِتات الفيزيائية لصنع كيوبِت منطقي واحد قابل للاستخدام الفعلي خاليًا من الأخطاء.

2. التماسك ومدة التشغيل : الكيوبِتات تفقد حالتها بسرعة (decoherence)، وهذا يحدُّ من تعقيد البرامج التي يمكن تشغيلها.

3. التكلفة: بناء بنى تحتية متقدمة باهظ الثمن (مئات ملايين/مليارات دولارات للوصول إلى قدرة تشغيلية واسعة).

4. التوظيف البشري: نقص عالمي في خبراء الكم والمهندسين القادرين على صيانة هذه الأنظمة.

5. الجانب الأخلاقي والدبلوماسي: استخدامات عسكرية للكم تثير ضغوطًا دولية وإمكان قيود تصدير أو عقوبات.

 توصيات عملية للحكومة المصرية :

1. انتقال فوري إلى تشفير ما بعد الكم (Post-Quantum Cryptography) للأنظمة الحيوية.

2. تطوير سياسة وطنية لقيادة البحث الكمّي : مختبرات أكاديمية-عسكرية، شراكات دولية، وتمويل مستمر.

3. بناء محرّكات هجينة (Hybrid Quantum-Classical) للتجريب الفعّال الآن بدل انتظار «الجهاز المثالي».

4. الاستثمار في التعليم وتدريب الكوادر: برامج دراسية متخصصة، منح بحثية، وحاضنات لشركات ناشئة.

5. إطار حوكمة إقليمي : مبادرات دبلوماسية للاتفاق على قواعد استخدامية وحماية عدم الانتشار العسكري المفرط لتقنيات الكم.

6. مراقبة سوق الشركات والمشاريع (مثل Pasqal-Aramco أو Quantinuum) لأن عقودهم واستثماراتهم تمثل مؤشرات مبكرة على تطور القدرة الإقليمية.

بين الوعد والخطر — لماذا يجب أن نتابع عن كثب

الحوسبة الكمومية ليست مجرد تطويرٍ تقني: إنها «مفتاحٌ محتمل» لإعادة ترتيب موازين القوة في مجالات الاستخبارات، الأمن، والاقتصاد المعرفي. وجود بنية تحتية كمومية وطنية في دولة احتلا مثل إسرائيل يعني أنها ليست فقط ضمن السباق، بل تبني أدوات قد تمنحها تفوقًا نوعيًا عند دمجها مع ذكاء اصطناعي متقدم قد يمكنها من تحقيق حلمها المزعوم من النيل للفرات إذا تراخينا في هذه الجزئية تحديدا.

المستقبل يتطلب منا حكومة وافراد ومؤسسات أن نكون يقظين وهذا ما أخذناه على عاتقنا في "عالم واحد للإعلام والبرمجيات" ليس فقط التحليل والتنبيه بل ايضا ما نقوم به من تطوير في تقنيات الذكاء الاصطناعي .


آيفون 17: السعر الرسمي والمواصفات.. ذكاء اصطناعي يثير مخاوف التجسس وحلول للحماية
JsAi أول سوفت وير ذكاء اصطناعي لإنشاء محتوى رقمي متكامل بتكلفة صفر: ثورة كما ونوعا
أفضل 10 مواقع ذكاء اصطناعي مجانا 2024

محمد الضبعان

موضوعات ذات صلة